تدشين 4 مبادرات جديدة في الملتقى الثاني لمركز قطر التطوعي
بنسخته الثانية عاد #الملتقى_الثاني_للمبادرات التابع لمركز #قطر_التطوعي بإحدى عشرة مبادرة هذه المرة.
ويهدف الملتقى إلى تحفيز الشباب المبدع المحب للخير وتشجيعهم على طرح المبادرات التي تجول في خاطرهم ويساعدهم المركز في ذلك من خلال تنظيم ورش عملية تساعدهم على إدارة مشاريعهم التي يشترط أن تكون ١٠٠٪ أهدافها تطوعية لا ربحية.
كما يقوم المركز والقائمين عليه بتوفير الدعم المادي، وتوفير كل ما يساعد المبادرات الشبابية على الإنطلاق والإنتشار ليستفيد منها أكبر عدد من الناس.
وهذه المبادرات تساهم بالدرجة الأولى في نشر الوعي حول أهمية العمل التطوعي في المجتمع كما تشجع على إدخال حب العمل بلا مقابل مادي. خلال الملتقى تم تدشين بعض المبادرات الناشئة مثل مبادرة “رابطة قطر لأسر التوحد” والتي تهدف أساسًا إلى دمج أسر التوحد مع المجتمع. وأيضًا مبادرة اقتصد التي تهدف إلى توعية المجتمع حول أهمية الإقتصاد في الموارد وتشجيعهم على ذلك.
ومبادرة تكنو إيجابي التي تسعى إلى نشر المعلومات التكنولوجية وطرق استخدامها بشكل صحيح وذلك من خلال الورش. وأخيرًا مبادرة جديدة من نوعها تحمل اسم “ذوي القدرات الخاصة” والتي تهدف إلى دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال العمل التطوعي.
كما تم عرض مجموعة أخرى من المبادرات التي حققت نجاحها في المجتمع كمبادرة “الكتاب خير جليس” التي تهدف إلى تشجيع المجتمع على ثقافة القراءة من خلال تنظيم مجموعات للقراءة يقوم أفرادها كل شهر بعد الانتهاء من قراءة كتاب ما بالتجمع في مكان من اختيارهم ومناقشة الأفكار التي طرحت في الكتاب، وتساؤلاتهم وآرائهم حول الكتب.
وكما للكتب منفعة كبيرة على العقل والنفس فإن للصورة أهمية كبرى حيث يقال أن “الصورة بألف كلمة”، انطلاقًا من هذا يقوم الشباب في مبادرة “عدسة شبابية” بإنتاج أفلام قصيرة تحمل رسائل هادفة تشجع على الأخلاقيات العالية في المجتمع.
ومبادرة “مد لي يدك” التي تقوم بترميم بيوت الأسر المتعففة. ومبادرة “رؤية شبابية” التي تسعى إذابة الحواجز بين الأعراق المختلفة وإحياء روح التكافل والتعاون والأخوة. ولإثبات أن العمل التطوعي لا عمر له، وجدت مبادرة “المتطوع الصغير” التي تهدف إلى بث روح العمل التطوعي في فئة الأطفال وتنمية ميولهم التطوعية منذ الصغر، حتى يكون الفكر التطوعي متأصلاً في نفوسهم. أما مبادرة “فرحة” فيقوم أعضاؤها بتقديم الدعم والخدمات لأطفال مرضى السرطان وذلك محاولةً منهم لتفعيل مكانتهم في المجتمع وتخفيف معاناتهم. أما مبادرة “لمسات حانية” فيقوم أعضاؤها بزيارة المرضى في المستشفيات للتخفيف عنهم ورسم البسمة على وجوههم.
كما تضمن المتلقى عدة عروض تعريفية ومسلية أيضًا وفقرات غنائية وشعرية قام بها الشباب المتطوعون.
الأستاذة عائشة الكواري هي رئيس مجلس إدارة مركز قطر التطوعي، تسعى دائمًا إلى دفع الشباب نحو تحقيق الأفضل لذواتهم وللمجتمع، كما أنها قدوة جيدة للشباب في المجتمع القطري، حدثتنا خلال الملتقى عن كيف يقوم المركز بدعم المبادرات الشبابية، حيث ذكرت أن أول شيء يقومون بدعمهم بدراسة الفكرة التي يقدمها الشاب المبادر، ويساعدونه على تطويرها، ولتطبيقها على أفضل صورة يقوم المركز بتوفير ورش تدريبية تساعد الشباب على التطبيق على أرض الواقع كما يتم توفير الدعم المادي والدعم المعنوي. ويتم اختيار المبادرات على أساس تطابقها مع أهداف مركز قطر التطوعي بمختلف المجالات.
وقالت الكواري: “نحن دائمًا نحتاج إلى أفراد مبادرين في المجتمع، فالمبادر إنسان إيجابي يرى دائمًا الزوايا المضيئة من كل شيء، ونحن بحاجة لهؤلاء الأفراد الذين يساهمون في تنمية وتطوير المجتمع، ولن يفعل ذلك إلا أشخاص مبادرون بالدرجة الأولى.”
عائشة بنت جاسم الكواري - رئيس مجلس إدارة قطر التطوعي